ماذا تفعل إذا شعرت بإستحالة الحياة الزوجية؟! "8 خطوات عملية"

ماذا تفعل إذا شعرت بإستحالة الحياة الزوجية؟! "8 خطوات عملية"

عندما يتحول الحب لعبء نفسي..
عندما يتصدر الألم الحياه الزوجية..
عندما يشعر أحد الطرفين أنه سجين مُقيد بتلك العلاقة..
عندها فقط.. تحتاج لوقفة!
هذا ما أكده الأستاذ الدكتور محمد غانم، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس..
موضحاً أن كونك إنسان فأنت تحتاج لأنواع مختلفة من العلاقات الإنسانية، ومنها العلاقات الوطيدة والمستمرة التي تحتمى فيها من ضغط الحياة وتعطيك الشعور بالأمان وبأن هناك من يهتمون بأمرك وينشغلون بهمومك، وأهمهم بالتأكيد العلاقة الزوجية وبعض علاقات الصداقة والزمالة والجيرة أحياناً.

ولكن من واقع ما أراه في عيادتي أن كثيراً ما يشعر الشخص أنه يدفع ثماً غالياً من أجل إستمرار هذه العلاقة وأنها أصبحت "مُكلفة" نفسياً له، بل إن كل لحظة يمر بها مع شريك حياته تمثل عبئاً داخلياً عليه.
في هذة اللحظة يجب أن يقف وقفة مع نفسه وذلك بالخطوات التالية:
1- راجع حدود هذه العلاقة وحدد خطوطاً حمراء لا يجب أن يتجازوها الطرف الآخر.
2- صارح شريكك ببعض هذه الأمور لأنك قد تجد لديه شيء من الإستجابة فتهدء قليلاً حدة الإنفعال داخلك.
3- إذا لم تجد إختلافاً إبحث في أسباب التغير التي أدت إلي تدهور العلاقة إلي هذا الحد.
4- حاول أن تجد مع شريكك حلاً مقبولاً يُعالج تلك الأسباب.
5- إذا لم يستجب عليك أن تلجأ إلي طرف ثالث ليصلح بينكما.
6- إذا لم تنجح المحاولات إترك العلاقة تتراجع إلي أن تصل لللحد المقبول عندك، بحيث يشعر الطرف الآخر بأن هناك مشكلة فعلاً عليه التعامل معها بجدية إذا أراد الإستمرار.
7- إذا لم تجد تجاوباً منه خذ موقف واضحاً تخلص فيه من هذه العلاقة التي أصبحت تطبق على أنفاسك وتعرقل حركتك الطبيعية في الحياه.
8- وإذا تم الفصل بينكما بعد كل هذه المحالولات للإستمرار فإنه لن يكون لديك أي شعور بالذنب ويمكن أن تنهي هذه العلاقة القوية وضميرك مستريح!